السبت، 14 مايو 2011

الشــــاعر حمد بن سوقــات الفلاسي

حمد بن سوقات شخصية بارزة في تاريخ الإمارات، وهو واحد من الذين رافقوا حكامها سنين طويلة قبل الاتحاد وبعده، . حمد بن سوقات تُعتبر ذاكرته سجلا مهماً لتاريخ الدولة، حيث شهد الكثير من الأحداث المهمة في دولة الإمارات ومراحل بنائها، بالإضافة إلى حفظه الكثير من العلوم التي سمعها من كبار السن. في ما يلي يروي الوالد حمد بن الشيخ أحمد بن حمد بن خلفان بن سوقات الفلاسي سيرة الحياة في الماضي:

سمينا بن سوقات بسبب جدي حمد بن خلفان الذي كان موفق في القماش وكان عنده خشب يسير بها الغوص وكان كلما يحضر ومعه الخير الكثير يقول له البعض : شو أنت مكود القماش (اللؤلؤ) وتسوق منه، فقيل له بعدها هذا بن سوقات يعني يسوق القماش، ونحن نرد لفخذ المجاعدة من عشيرة آل بوفلاسا من بني ياس.

نحن بيتنا بيت شعر وشعراء، وحياة الوالد ورث الشعر من أبيه رحمة الله عليهم جميعا، ونحن وعيالنا كلنا ورثنا الشعر منه وخوي محمد شاعر وأختي عذيجة تقصد ولكنها ما تكثر من القصيد ولكنها تحفظ قصيد الأولين، وأنا شاعر ولي قصائد كثيرة طبعتها في ديوان ولي قصايد ومساجلات بيني وبين شعراء كثيرين.


قصيدة للشاعر القدير حمد بن سوقات يشاكي فيها رئيس الدولة الشيخ زايد رحمه الله تعبر عن نفسها...



بو خليفه القلب تعباني

في هوى من تله ابوده



بوصبا تايه وروياني

نقتبس لانوار من خده



و نهبني عمد بالعاني

عارف ضعفي انا عنده



أي نظر باعيانه اعياني

خرس نطقي وانحبس رده



بالجميل افعل انا تراني

مدمن في حبك بشده



روف بي والطف باحساني

لا تشط القلب و تهده



عقب ذاك العهد لي كاني

لا تضيع ودك بضده



انت سيدي وانت سلطاني

وانت روحي والنصخ انته



لو عطوني ملك طهراني

والرياض وفوقهن جده



عن هواك اصبر فلا كاني

دام باجي م العمر مده




و قد جاء رد سموه متناغما على وتر الألم ذاته


مثل لي صابك انا ياني

مر بي في جزره و مده



الموده لي لهل شاني

تشغل المشتاق و اتحده



كيف تشكي وانت متهاني

في سعادة حب وموده



الهوي منعش لمن كاني

سعد ياللي يلحقه مده



الغضي مدعوي لعياني

لي ينير البيت من خده



هوه سلطانٍ لسلطاني

يامر ابامره ونعتمده



الطبيعي عارف الشاني

يخضع لسيده وما يبده



ما يبده غير لحساني

عند من يهواه ويوده



يا حمد واضب و لا تواني

في خشوع الحب ولك سعده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق